الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات أحمد زكي «النمر الأسود».. عشر سنوات من الغياب

نشر في  27 مارس 2015  (12:04)

يمر اليوم عشر سنوات علي رحيل إحدي المواهب الفذة في تاريخ السينما المصرية إن لم يكن أبرزها علي الإطلاق أحمد زكي رئيس جمهورية السينما والنمر الأسود، تاريخ رائع وقدرة هائلة علي التجسيد، نحاول من خلال السطور إلقاء الضوء علي تاريخ هذا الفنان.

ظهر أحمد زكي في بداية السبعينيات حيث كانت السينما مليئة بالنجوم سواء الكبار أو الشباب كان شباب هذه السينما في تلك الفترة محمود ياسين وحسين فهمي ونور الشريف. بالإضافة الي عادل إمام وسعيد صالح وكان إمبراطور السينما رشدي أباظة في قمة العطاء والملك فريد شوقي، وسط هذه الكوكبة كان الشاب الأسمر النحيل يتحسس طريقه، كانت البداية في دور صغير في مسرحية «هالو شلبي» مع عبدالمنعم مدبولي وسعيد صالح ومديحة كامل، دور صغير لفت به الأنظار في تقليد كبار النجوم وشارك أيضا في فيلم «بدور» مع محمود ياسين ونجلاء فتحي عام 1974 ولا ننسي دوره في المسرحية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» ورشحه السيناريست ممدوح الليثي للقيام بدور البطولة في فيلم «الكرنك» أمام سعاد حسني عام 1975 ولكن ظروف إنتاجية حالت دون ذلك وقام بالدور نور الشريف وشارك في دور بارز في فيلم «العمر لحظة» عام 1977، ثم قام بدور البطولة في فيلم «شفيقة ومتولي» أمام سعاد حسني ربما كان هذا الدور هو بدايته الحقيقية ولا ننسي دوره في مسرحية «العيال كبرت». وأكد موهبته تماما في دور مميز للغاية في فيلم «الباطنية» حيث جسد شخصية الشاب المتخلف عقليا والضابط في نهاية الفيلم. من خلال هذا الفيلم انطلق أحمد زكي.